أمسكت بقلمى وورقتى
أردت أن أكتب.....
حدثني قلمى ماذا ستكتبي ؟
فأجبته أنى سأكتب عنه
فقال لى ألم تكتفي
بما كتبتي من قبل !!
//
فقلت له لو كتبت عنه
جميع كلام العالم لن أكتفي
فقال أريني ماذا ستكتبي
فقلت سأكتب أنى أحبه
وكم أحبه
فقال لى ستكتبي
نفس الكلمات ومن جديد!!
؛
؛
سألنى القلم بعد ما كتبت
هل أنتهيتى من الوصف
ومن حبك له
فقلت له كلا
فلقد أنتهيت أنت
//
وأنتهى ما بك من حبر
قال وماذا بعد
قلت !!!لست مخيرة بل مسيرة
في طريق هواه كتبت أقداري
دمعة في العين تأبي أن تسقط
وأن سقطت ضاع معها كبريائي
//
لو علمت أن حبه يقتلني
لأحضرت عند تعلقي به أكفاني
و لو علمت أن الحلم فيه يجمعني
لأغمضت طول الدهر
أجفاني
//
إذا هو في زورق
فأنا في سحب طافية
ألتمس المطر الهاطل على جبيني
يقشعر جسمي من البرودة
//
لن ،،
أفارق هذه الذكريات الرائعة
يتبلل قلبي من الحنين
وتذرف دموعي الأنين
أبكي وأبكي
غاب السحاب
ذبل الطيف
//
يأست ورجعت بلا أمل
برهة بسيطة
تبين لي ذاك الطيف
وذاك الامل بلقاء روح حياتي
وهمس فؤادي
جالسا فوق غيمة
من حياة وأمل
هذا أنت وأنا
؛
؛
على شاطىء المشاعر
كم تعانقت مشاعرنا
مشينا فوق همس الكلمات
نحاور أمانينا
كم أرتسمت على شفاهنا
أبتسامات كانت تناجينا
كم تهمسنا وأسيرنا الحرف
/
بوهج عشقنا
ونثرنا همساتنا طربا
كم نحتنا على الوجد كلماتنا
وأغدو أنا تحت رحمة ذكرى
من تلك الذكريات
؛
؛
كأنك البصر
فلا أرى في الوجود سواك
وكأنك القمر
فلا يضاء ليلي إلا بك
وكأنك عنوان القدر
فلا تهنأ لى نفس إلا معك
//
صمت عظيـــم..!!
هدوء يسكن أعماقي
وتزيد من أوجاعي ذكرياتي
وتفرض على غير إرادتي
دموعاً فاضحة لأمري
وتهتز لنبضي الخانق مشاعري
برعشة الخوف
//
من ذهول وعظمة صرخاتي
من ضعف بداخلي
وتجرحني نظرات الوداع
وتريحني نبرات الهلع
ماأعظــم أن نخضع
بصمتً للقدر
//
حبيبي
كم أحبك قلبي
وهاهي جوارحي
تتغنى بحبك
لاتكابر
//
فأنت بعدي أطلال
أحقا لم يؤثر فيك رحيلي
أحقا لم ترمق قافلتي
حين غادرت سماءك
نعم غادرت
أحمل شموخي
وكبرياء قلمي
//
وأنظر إليك بحسرة ومرارة
ولكن أنت من جني الثمار
//
فانعم مع اطلال هذا القرار
::
::